هذا المقتطف من الفصل الأول من كتاب التَميُّز المؤسسي و الإدارة بالتكامل
تأليف : زاهر بشير العبدو*
ما هي آلية تغيير السلوك؟
إن تغيير سلوك بإتجاه معين لأي كائن حي مرتبط بمدى وعيه لأهمية ذلك التغيير ودوره في تحقيق مزيد من المنفعة أو المتعة من جهة، أو تجنيبه لأي ألم يمكن أن يصيبه ما لم يغير سلوكه بالاتجاه المطلوب.
بمعنى آخر فإن الوعي بأهمية تغيير السلوك هو المرتكز الاساسي لضمان التغيير المنشود، وهنا تبرز أهمية ربط ذلك الوعي بأهمية تغيير السلوك بأدوات تحقق له الفائدة / المتعة أو تجنب الأذى / الألم ولذلك يمكننا القول بأن:
تغيير السلوك =تغيير الدوافع
أي تغيير السلوك مرتبط بتغيير الدوافع، و هنا يبرز دور ربط الدوافع بالحوافز الجاذبة التي تحقق المنفعة / المتعة مثل الحوافز المادية أو المعنوية التي يمكن الحصول عليها نتيجة تحقيق هدف معين، أو عن طريق الحوافز الطاردة مثل الجزاءات والعقوبات التي يمكن ان تقع عليه في حال لم يقم بذلك التغيير، أي أن:
تغيير الدوافع = تغيير الحوافز
تغيير الدوافع مرتبط بتغيير الحوافز، وبالتالي يمكننا أن نعبر عن ذلك التسلسل المتزامن والمترابط بين السلوك والدوافع والحوافز كما في الشكل أعلاه.
الآن وقد تعرفنا على آلية تغيير السلوك، فإن بات من المهم البحث عن الاتجاه الذي نود ان نوجه السلوك إليه… ولذلك فإننا سنجيب فيما يلي على التساؤلين التاليين:
ما هي الاحتياجات التي يجب التوجيه اليها؟
ما هي دوافع تغيير السلوك؟
- للحصول على نسخة من الكتاب من الرابط التالي : http://bit.ly/2IsnkSZ
#leadership #training #management #research #integration #zaher_basheer_alabdo #الادارة_الاستراتيجية #Institutional_Excellence
مقال جدا رائع و قيّم .. احسنتم دكتور