نظرية هارنغتون إمرسون
هي نظرية إدارية علمية من النظريات الكلاسيكية، حيث اهتم إمرسون بدراسة المشكلات الإدارية بالنسبة للمنظمة ككل. فقد درس السكك الحديدية الأمريكية وإدارتها وإمكانية تخفيض تكاليفها. وقد كان أول من استخدم تعبير هندسة الكفاءة efficiency engineering في وصف نوع الاستشارة التي يقدمها. وقد توسع في مفهومه وتعريفه لمعنى الكفاءة، ويشار إليه اليوم بأنه أكبر دعاة الكفاءة. وفي عام 1913 صدرت مبادئة المسماة مبادئ الكفاءة الاثنا عشر.
وهذه المبادئ هي:
- تحديد الأهداف بوضوح: يتم تحديد الأهداف لمعرفة ما يريد الفرد تحقيقه. وهذا ما يتطلب التخلص من الغموض والالتباس والإبهام وانعدام وجود الأهداف.
- حسن الإدراك: أي القدرة على التمييز، لأن الإدارك السليم يساعد على التمييز بين الأشياء الرئيسية والثانوية، وهذا ما يتطلب من الفرد السعي الدائم نحو المعارف والحصول على الاستشارات والنصح.
- حسن المشورة: أن يسعى الفرد جاهداً إلى النصيحة من غيره من الأفراد الأذكياء.
- النظام والرقابة: أي الالتزام بالقواعد والطاعة لتحقيق النظام، وهذا ما يكمل احترام المبادئ والقواعد المطبقة.
- النزاهة: ويقصد بها شيوع العدل والإنصاف.
- السجلات: وتعني توفير السجلات والمعلومات التي يوثق بها، لأنها مصدر الحقائق التي تعتمد عليها القرارات.
- تصريف الأمور: ويقصد به سرعة تصريف الأمور، عن طريق التخطيط العلمي للمهام، بحيث تسهم المهمة الأصغر في أداء المهام الأكبر، وبذلك يمكن للتنظيم أن يبلغ أقصى أهدافه.
- المعايير والجداول: أي تحديد محيط العمل بوضع مجموعة من الظروف المتشابهة.
- تنميط الظروف: أي توحيد محيط العمل بوضع مجموعة من الظروف المتشابهة.
- تنميط العمليات: الإلتزام بمستوى ثابت للعمليات وتوحيد أسلوب أدائها.
- ثبات التعليمات: إخضاع الأساليب المتبعة للكتابة بنظام ودقة لكي يتوافر لها الإثبات.
- الكفاءة: أي مكافأة العامل على نجاحه في تنفيذ المهمة التي أوكلت إليه. وبذلك تتحق الرقابة على الكفاءة.
من الملاحظ من المبادئ السابقة، أن المبادئ الخمسة الأولى منها تدور حول العلاقات بين العمال وأصحاب العمل، أما السبعة الباقية، فتدور حول طرائق ونظم الإدارة المستعملة في المنظمات.
——-
المصدر الشبكة العربية للإدارة
#منظمة الادارة العربية / Arab Management Organization – #AMO#